قالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين محافظة الجوف شمالي اليمن، إن أكثر من 350 أسرة نازحة تضررت من سيول الأمطار التي شهدتها المحافظة خلال الأيام الماضية.
وأضافت الوحدة في بيان ، أن المنخفض المداري تسبب بأمطار وسيول وعواصف رعدية ورياح شديدة؛ نتج عنها أضرارًا متعددة في المأوى والإيواء والغذاء في مخيمات الغران والريان بمديرية خب الشعف شرقي الجوف.
وذكر البيان أن الأسر المنكوبة تفتقر حاليًا لأدني الاحتياجات الأساسية الضرورية، مطالبًا بتوفير 346 خيمة إيواء للأسر المتضررة، إضافة لاحتياجات المأوى من فرش وبطانيات وحصير، وكذا 1282 سلة غذائية للأسر المتضررة.
وأشارت الوحدة إلى أن إجمالي الأسر في المخيمات المتضررة يبلغ 2246 أسرة، تمثل 11 ألف و230 نسمة تعاني ظروفاً غاية في الصعوبة.
في السياق، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) إن الأمطار الغزيرة التي ضربت اليمن خلال الأيام القليلة الماضية، تسببت في فيضانات خطيرة في أجزاء من الحديدة والجوف وصنعاء.
وأوضح نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، للصحفيين في المقر الدائم مساء أمس الاثنين، أن “المناطق المتضررة تشمل تلك التي تستضيف نازحين فروا من الصراع في مواقع أخرى”.
وذكر في المؤتمر الصحفي اليومي أن “الوكالات الإنسانية تعمل مع السلطات المحلية لتحديد الاحتياجات وتقديم المساعدة الأولية”.
وتشمل الأولويات المأوى والغذاء والماء والمستلزمات المنزلية الأساسية، وفق المسئول الأممي.
ومنذ نحو أسبوع شهدت عدة مناطق باليمن، أمطارًا غزيرة تسببت في مصرع عدد من الأشخاص، وإلحاق أضرار بعدد من السدود والحواجز المائية والجسور والطرق.
