مانشيت-متابعات
دعا مجلس الأمن الدولي في بيان أقر بإجماع الدول الأعضاء فيه مساء أمس الأربعاء إلى “وقف فوري للأعمال العدائية” في اليمن “خصوصا في مأرب حيث اشتدت الاشتباكات في الآونة الأخيرة بحسب مبعوث الأمم المتحدة”.
وقال مجلس الأمن خلال اجتماع شهري بشأن اليمن أعقبته مشاورات مغلقة “وحدهما وقف دائم لإطلاق النار وتفاهم سياسي يمكنهما إنهاء الصراع والأزمة الإنسانية في اليمن”.
كما أكد أعضاء المجلس الخمسة عشر دعمهم مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث الذي سيتنحى عن منصبه بعد تعيينه نائبا للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، وقالوا إنهم “يأملون أن يلتقي به الحوثيون قريبا”.
أما غريفيث فأعرب أمام المجلس عن أسفه لأن الأطراف لا تزال بعيدة عن التوصل إلى اتفاق، مع تصعيد الاشتباكات في مأرب بسبب هجوم الحوثيين، فضلا عن “غياب العملية السياسية التي تحرم اليمنيين من الأمل بنهاية قريبة للنزاع “.
وعن الهجوم الحوثي على مأرب، قال “الغزو العسكري لن ينهي الحرب بشكل حاسم. هذا لن يؤدي سوى إلى جولات جديدة من العنف والاضطرابات”.
وأضاف “في الأسابيع المقبلة، سأعمل مع الأطراف لإنهاء المفاوضات بشأن اتفاق من شأنه إنهاء المعارك وحل القضايا الإنسانية الحرجة وإعادة إطلاق العملية السياسية”.
وتابع “آمل أن تظهر الأطراف الإرادة السياسية للمضي قدما. وإذا لزم الأمر، سأدعوها للاجتماع شخصيا لرسم الطريق إلى الأمام”.