ناقش زعماء مجموعة العشرين التي تستضيفها السعودية في اجتماع افتراضي على مدى يومين، جهود مكافحة فيروس كورونا، والأزمة الاقتصادية العالمية الخانقة التي تسبب بها الوباء، بتخفيف أعباء الديون عن الدول الفقيرة منها اليمن.
ويعتزم زعماء دول أكبر 20 اقتصادًا في العالم، بتحقيق توزيع عادل للقاحات الوقايه من فيروس كورونا المستجد، وفقاً لمسودة البيان الختامي لقمة المجموعة العشرين.
واكد بيان المسودة أن زعماء المجموعة سوف يتعهدون اليوم الأحد، بتمويل توزيع عادل للقاحات الوقاية من كورونا، فضلا عن الأدوية والفحوصات في أنحاء العالم، حتى لا يتم حرمان الدول الفقيرة من اللقاحات.
وفي سياق متصل طالبت لجنة الإنقاذ الدولية قادة العالم المجتمعين افتراضيًا، بالوفاء بالتزاماتهم التمويلية تجاه خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن.
وقالت لجنة الإنقاذ في بيان لها اليوم، إن “المدنيين في اليمن يعدون الأكثر ضعفًا، ويتأرجحون على شفا المجاعة، حيث يحتاج أكثر من 80% من سكانه إلى مساعدات إنسانية عاجلة”.
مطالبة بدعم اقتصاد اليمن، باستخدام النفوذ الدولي لوقف القتال القائم، منذ ست سنوات، والذي أدى إلى أزمة إنسانية هي الأسوأ في العالم.
وقالت مديرة لجنة الإنقاذ الدولية في اليمن، تامونا سابادزي في تصريح صحفي، إن “هناك حاجة ماسة لوقف إطلاق النار على مستوى البلاد، لضمان قدره المنظمات الإنسانية على الوصول إلى من هم في أمس الحاجه إليها”.
وتقول المجموعة إنها قادت جهودًا دولية أفضت إلى التزامات بأكثر من 21 مليار دولار، لدعم إنتاج اللقاحات والدواء وتوزيعها وإتاحتها لجميع الدول بما فيها الدول الفقيرة.
