مانشيت

فرنسا تطالب الحوثيين بوضع حد لمعاناة اليمنيين وتؤكد دعمها المجلس الرئاسي لاستعادة دولة تخدم كل المواطنين

مانشيت-متابعات

طالبت فرنسا، مليشيا الحوثي الانقلابية، بوضع حد للمعاناة التي تلحقها بالشعب اليمني، لاسيما في مدينة تعز المحاصرة للعام الثامن على التوالي، وسط رفض حوثي للجهود الأممية والدولية الرامية لفتح طرقاتها.
جاء ذلك خلال لقاء جمع السفير الفرنسي لدى اليمن جان ماري صفا، بوزير الخارجية اليمنية أحمد بن مبارك وفقا لبيان نشره حساب السفارة الفرنسية على موقع تويتر.
وطالب البيان “الحوثيين بالتخلي بشكل نهائي عن الخيار العسكري ووضع حد للمعاناة التي يلحقونها بالشعب اليمني في كل مكان في اليمن، ولا سيما في تعز، وذلك من خلال فتح الطرق والتفاوض بحسن نية مع الحكومة الشرعية لإحلال السلام في اليمن تحت رعاية الأمم المتحدة”.
وأكد البيان “دعم فرنسا الكامل للحكومة المعترف بها من قبل المجتمع الدولي ولجهود رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي لاستعادة دولة تخدم كل المواطنين”.
كما دعا “جميع الأطراف إلى التعاون مع المبعوث الأممي لتجديد الهدنة” وفقا للبيان.
وكان مجلس القيادة الرئاسي حذر الأربعاء الفائت من استمرار خروقات المليشيات الحوثية للهدنة الإنسانية، وتراخي المجتمع الدولي عن إدانتها، وإلزامها بتنفيذ كافة بنودها.
وأكد المجلس الرئاسي، أن استمرار خروقات المليشيا الحوثية “تؤكد تنصلها من كافة التزاماتها بموجب الإعلان الأممي، وخصوصا تلك المتعلقة بفتح طرقات تعز والمحافظات الأخرى، وعدم صرف مرتبات الموظفين من عائدات موانئ الحديدة، وكذلك المماطلة في انهاء معاناة الأسرى والمحتجزين، والتسويف في الاستجابة لجهود منع انهيار الناقلة صافر التي تهدد بكارثة بيئية كبرى”.
ووفقا لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) فإن المجلس جدد حرصه على “دعم جهود مبعوث الأمم المتحدة، وكافة المساعي الإقليمية والدولية من أجل إحلال السلام والاستقرار في اليمن، وتحقيق تطلعات شعبه في استعادة مؤسسات الدولة، وترسيخ انتمائه الى الحاضنة العربية”.
Exit mobile version